النسب: التعريف | الدلالة | الطريقة


النسب: مفهوم النسب | دلالة النسب | طريقة النسب


تعريف النسب

النسب هو أن تلحق آخر الاسم ياء مشددة مكسور ما قبلها للدلالة على نسبته إلى المجرد منها، مثل مصري منسوب إلى مصر، وتسمى الياء المشددة ياء النسب.



دلالة النسب

للنسب دلالات متعددة، نذكر منها:
- الدلالة على الجنس، مثل: عربي، فرنسي.
- الدلالة على الموطن، مثل: طرابلسي، رياضي نسبة إلى الرياض.
- الدلالة على الدين، مثل: إسلامي، مسيحي.
- الدلالة على الحرفة والمهنة، مثل: زراعي، تجاري.
- الدلالة على صفة من الصفات، مثل: ذهبي، فضي، بحري...


طريقة النسب

القاعدة الأصلية في النسب أن تلحق آخر المنسوب إليه ياء مشددة مكسور ما قبلها، ولكن إلحاق هذه الياء بالاسم قد يستتبع في بعض التغيير كما سيتضح بحول الله فيما يلي:


النسب المختوم بتاء التأنيث

الاسم المختوم بتاء التأنيث تحذف منه هذه التاء عند النسب، مثل: زهري من زهرة.

النسب إلى المقصور

الاسم المقصور قد تكون ألفه ثالثة أو رابعة أو خامسة أو أكثر.
- إذا كانت الألف ثالثة قلبت واوا، مثل: حيوي في النسب إلى حياة، نووي في النسب إلى نواة.
- إذا كانت الألف رابعة، وثاني الاسم متحركا حذف الألف عند النسب، مثل: كندي في النسب إلى كندا.
وإذا كان ثاني الاسم ساكنا جاز أن تحذف الألف، وأن تقلب واوا، ويجوز مع قلبها واوا أن تزاد ألف قبلها، مثل: يافوي في النسبة إلى يافا.
- إذا كانت الألف خامسة فأكثر وجب حذفها، مثل: أمريكي في النسبة إلى أمريكا، فرنسي في النسبة إلى فرنسا.


النسب إلى المنقوص

الاسم المنقوص قد تكون ياؤه ثالثة، أو رابعة، أو خامسة فأكثر.

- إذا كانت ياء المنقوص ثالثة قلبت واوا وفتح ما قبلها، مثل:
ندوي في النسبة إلى ندي.
شجوي في النسبة إلى شجي.
صدوي في النسبة إلى صدي.

- إذا كانت ياء المنقوص رابعة جاز حذفها أو قلبها واوا، مثل:
النّاديّ أو النادويّ في النسبة إلى النادي.
ماليّ أو مالويّ في النسبة إلى مالي.

- إذا كانت ياء المنقوص خامسة فأكثر حذفت، مثل:
المرتضيّ في النسبة إلى المرتضى.
المستعليّ في النسبة إلى المستعلي.

النسب إلى الممدود

الاسم الممدود قد يكون همزة أصلية، أو منقلبة عن أصل أو زائدة للتأنيث.
-      إذا كانت همزة أصلية بقيت همزة عند النسب إليه.
-      إذا كانت همزة منقلبة عن أصل هو الواو أو الياء جاز إبقاؤها همزة أو قلبها واوا.
-      إذا كانت همزة زائدة للتأنيث قلبت واوا

المتابعة في الدرس القادم من هنا

إرسال تعليق

اترك تعليقا (0)

أحدث أقدم