كتب التضعيف (الجزءالثاني)


كتب التضعيف

(الجزءالثاني)

كتب التضعيف  (الجزءالثاني)

للرجوع الى الجزء الأول من هنا

5. كتاب "الضعفاء"

 للامام أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي (ت322ه).

·         طبع الكتاب مرات, وأجود طبعاته: الطبعة بتحقيق مازن السرساوي.
·         من منهجه فيه رحمه الله تعالى:
v      رتب أسماء الرواة على حروف المعجم, وذلك في الاسم الأول فقط.
v      يصدر الترجمة غالبا بحكمه على الراوي قبل أن يسرد أقوال الأئمة.
v      يذكر في ترجمة الراوي أنكر الروايات التي تكلم بسببها فيه.
v      يسوق رحمه الله تعالى أقوال الأئمة مسندة اليهم.
v      انتقد الامام الذهبي العقيلي في أمور ثلاثة وهي:

1)      تعنته في جرح بعض ثقات الأئمة كابن المديني, وعبد الرزاق الصنعاني.
2)      جرحه لبعض الرواة بقوله: (لا يتابع عليه) يعني مطلق التفرد.
3)      توسعه في جرح كل صاحب هفوة أو زلة, وليس من شرط الثقة العصمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



6. كتاب "المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين"

للامام أبي حاتم محمد بن حبان البستي (ت354ه).

·         الكتاب مطبوع طبعتين, كل منها في ثلاث مجلدات.
·         اختصره ابن حبان من كتابه "التاريخ الكبير" –كما تقدم عند كتابه الاخر (الثقات)-.
·         الامام ابن حبان رحمه الله تعالى كان من المتشددين في الجرح خاصة.
·         من منهجه فيه رحمه الله تعالى:
v      رتب التراجم على حروف المعجم.
v      اعتنى رحمه الله بتفسير الجرح, وهذه من أعظم مميزاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




7. كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال"

للحافظ أبي أحمد بن عدي الجرجاني (ت365ه).

  • الكتاب طبع في سبعة مجلدات عن دار الفكر’ وحقق في رسائل ماجستير بكلية أصول الدين بالرياض, وأفضل طبعاته بتحقيق: مازن السرساوي.

·         الامام ابن عدي رحمه الله كان من المعتدلين في هذا العلم.
·         من منهجه فيه رحمه الله تعالى:
v      الكتاب ليس خاصا بالضعفاء وحدهم, وشرطه أن يذكر كل من تكلم فيه بتجريح حتى لو كان الكلام فيه غير مؤثر.
v      قدم لمؤلفه بمقدمة بين فيها: مقصده منه/ ذكر أبوابا جامعة في الكذب وتشديد العقوبة فيه/ ذكر الأئمة المتكلمين في الرواة من الصحابة الى زمانه.
v      رتب كتابه على حروف المعجم, لكن ابتدأ بمن اسمه: (أحمد), ثم (ابراهيم) ف (اسماعيل), ثم ذكر سائر الرواة.
v      اهتم بتفسير الجرح كابن حبان.
v      ينقل أقوال الأئمة مسندة.
v      يذكر نماذج من مرويات الراوي التي أنكرت عليه.
v      يختم كل ترجمة بخلاصة رأيه في الراوي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



8. كتاب "ميزان الاعتدال في نقد الرجال"

للحافظ أبي عبد الله شمس شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت748ه).
·         طبع الكتاب طبعات, (أفضلها بتحقيق البجاوي في أربعة مجلدات)
·         مشى في كتابه هذا هلى نهج الحافظ ابن عدي, بحيث يذكر كل من تكلم فيه, ولو كان الكلام غير مؤثر فيه.
·         الامام الذهبي من الأئمة المتأخرين, بحيث اطلع على جل ما ألف في هذا العلم قبله.. وهو نفسه له فيه مؤلفات كثيرة.
·         من منهجه فيه رحمه الله تعالى:
v      رتب الرواة على حروف المعجم في أسمائهم وأسماء ابائهم.
v      أودع أمام كل اسم رمزا لبيان من أخرج حديث الراوي من أصحاب الكتب الستة:
-          (ع) للكتب الستة.
-          (عو) لأصحاب السنن الأربعة.
-          (صح) لبيان أن العمل على توثيق الراوي.
-          (خ) للامام البخاري.
-          (م) للامام مسلم.
-          (د) لابي داود.
-          (ت) للترمذي.
-          (ن) للنسائي.
-          (ق) لابن ماجه.

v      ذكر في مقدمته مراتب ألفاظ الجرح والتعديل, وجعل رأس المائة الثالثة حدا فاصلا بين المتقدمين والمتأخرين.
v      لم يذكر في كتابه ما تضمنه كتاب البخاري وابن عدي, وغيرهما من الصحابة رضوان الله عليهم, لجلالتهم وعدالتهم, فان الضعف انما جاء من جهة الرواة اليهم.
v      اشترط رحمه الله الا يذكر في كتابه أحدا من الأئمة المتبوعين في الفروع لجلالتهم في الاسلام, وعظمتهم في النفوس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




9. كتاب "لسان الميزان"

للحافظ شهاب الدين أبي الفضل ابن حجر العسقلاني (ت852ه).
·         طبع الكتاب قديما في الهند, في سبعة مجلدات, ثم طبع أخيرا بتحقيق عبد الفتاح أبو غدة في مجلدات ضخمة.



إرسال تعليق

اترك تعليقا (0)

أحدث أقدم