نظام الإرث في الإسلام: مراحل الإرث في الإسلام، والآيات الثلاث التي ذكرت مستحقي الإرث في الإسلام

نظام الإرث في الإسلام:

مراحل الإرث في الإسلام، والآيات الثلاث التي ذكرت مستحقي الإرث في الإسلام


نظام الإرث في الإسلام:  مراحل الإرث في الإسلام، والآيات الثلاث التي ذكرت مستحقي الإرث في الإسلام

مراحل الإرث في الإسلام:


المرحلة الأولى من مراحل الإرث في الإسلام:
مرحلة الإقرار، فقد أقر الإسلام:

·      الإرث بالوصية والإرث بالقرابة

اللذين كان معمولا بهما في الجاهلية، قال تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدَكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف} البقرة-180

·      الإرث بالتبني

كان الرجل يتبنى ولد غيره فينسب إليه ولو كان معروف النسب فإذا مات ورثه كأحد أبنائه.

·      الإرث بالحلف والتعاقد

قال تعالى: {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} النساء-33 فكان الرجل يحلف مع رجل آخر ليناصره، فإذا مات أحدهما ورثه الآخر.

المرحلة الثانية من مراحل الإرث في الإسلام:
مرحلة الإبطال، فقد أبطل الإسلام:

·      الإرث بالتبني
قال تعالى: {وما جعل أدعياءكم أبناءكم} الأحزاب-40.

·      الإرث بالحلف
قال تعالى: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} الأنفال-75.

المرحلة الثالثة من مراحل الإرث في الإسلام:
مرحلة الإحداث والإبطال، فقد:

·      أحدث الإرث بالهجرة

من مكة إلى المدينة بين المهاجرين والأنصار، حين كان المهاجر يرث الأنصاري، قال تعالى: {والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض} الأنفال-72

·      أبطل الإرث بالهجرة

من مكة إلى المدينة بعد أن أصبح الإسلام قويا وأصبح للمهاجرين نوع من الاستقرارالاجتماعي، قال تعالى: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} الأنفال-75

المرحلة الرابعة من مراحل الإرث في الإسلام:
مرحلة الإحداث النهائية، فقد أحدث نظاما شاملا ومفصلا لموضوع الإرث، من خلال ثلاث آيات قرآنية، تكفلت بذكر عدد المستحقين للإرث وبتحديد نصيب كل وارث أو وارثة واحدا أو متعددا.

الآيات الثلاث التي ذكرة مستحقي الإرث في الإسلام:


الآية الأولى:
قوله تعالى في سورة النساء:
{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}

الآية الثانية:
قوله تبارك وتعالى في سورة النساء أيضا:
{وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيم}

الآية الثالثة:
قوله سبحانه في سورة النساء كذلك:
{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

إرسال تعليق

اترك تعليقا (0)

أحدث أقدم