الفاعل | تعريف الفاعل | حكم الفاعل | أنواع الفاعل

الفاعل: تعريفه | حكمه | أنواعه


الفاعل | تعريفه | حكمه | أنواعه


تعريف الفاعل

الفاعل هو: اسم مرفوع يأتي بعد فعل مبني للمعلوم، ويدل على من فعل الفعل أو اتصف به.
فما دل على من قام بالفعل نحو قولنا:
سافر الحجاج، ونحو: حضر القاضي.

ما اتصف بالفعل نحو قولنا:
مات الرجل، تحركت الورقة
فالرجل لم يقم بالفعل (الموت) ولكن وقع عليه واتصف به.
وكذلك الورقة لم تتحرك من تلقاء نفسها بل اتصفت بالحركة، فهي فاعل.

حكم الفاعل

يكون الفاعل مرفوعاً دائمًا، غير أنه قد يسبق بحر جر زائد فيجر لفظًا، ويرفع محلًا.
نحو قوله تعالى: {وكفى بالله شهيدا} الأنفال.

أنواع الفاعل

ينقسم الفاعل إلى ثلاثة أنواع:
  1. اسم ظاهر
  2. ضمير بأنواعه
  3. مؤول

1: الفاعل اسم ظاهر
نحو:
غزا العالم الفضاء في القرن العشرين.
العالم: فاعل. نوعه: اسم ظاهر.

2- الفاعل ضمير بأنواعه
- متصل. نحو: عاقبت المسيء.
- مستتر. نحو: محمد سافر.
التقدير: سافر هو.

"التّاء" في عاقبت ضمير متصل في محل رفع فاعل.
و " هو " في سافر ضمير مستتر في الأصل في محل رفع فاعل.

3- الفاعل مؤول
أ ـ أن يكون مؤولا من حرف مصدري والفعل.
نحو قوله تعالى: {ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }1.
وتقدير الفاعل المصدر المؤول بالصريح " خشوع".
ب ـ أن يكون مؤولا من أن ومعموليها.
نحو: أعجبني أنَّ النظام مستتب.
والتقدير: استتباب النظام.

الفاعل اسم ظاهر

يكون مرفوعاً وعلامة رفعه
1- الضمة الظاهرة
نحو قولنا
قام زيدُ _ يقوم زيدُ
قامت هندٌ _ تقوم هندٌ
قام الرجالُ _ يقوم الرجالُ
قامت الهنداتُ _تقوم الهنداتُ
قامت الهنودُ _ وتقوم الهنودُ

2- الضمة المقدرة
- قامت سلمى، تقوم سلمى
سلمى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها التعذر
- قام غلامي، يقوم غلامي
غلامي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة

3- أو ما ينوب عن الضمة:
- ألف التثنية
قام الزيدان يقوم الزيدان
قامت الهندان وتقوم الهندان
- الواو في جمع المذكر السالم نحو قام الزيدون يقوم الزيدون
- الواو في الأسماء الخمسة
قام أخوك ويقوم أخوك.

الفاعل: اسم مضمر (ضمير)

· يأتي الفاعل ضمير رفع متصل.

وضمائر الرفع المتصلة هي:

1- تاء الفاعل
ضربتَ (للمفرد المذكر)
ضربتِ (للمفرد المؤنث)
ضربتما. (للمثنى)
ضربتُم وضربتُن (للجمع)

2- نا الفاعلين
ضربنا

3- واو الجماعة
ضربُوا

4- نون النسوة
الطالبات حضرن

5- ياء المخاطبة
تضربين

أو ضميراً مستتراً.

زيد قام. زيد يقوم (تقديره هو)
هند قامت هند تحضر (تقديره هي)
اذهب فعل أمر (تقديره أنت)
أحضرُ (تقديره أنا)
نحضرُ (تقديره نحن)

حكم تأنيث الفعل مع الفاعل

متى يجب تأنيث الفعل مع الفاعل؟
1- إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً حقيقي التأنيث متصلاً بفعله، مفرداً أو مثنى أو جمع مؤنث سالماً. مثل:
قوله تعالى: "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "آل عمران 35.
أو مثل: "جاءت فاطمةُ، أو الفاطمتان، أو الفاطماتُ".

2- أو كان ضميراً مستتراً يعود على مؤنث حقيقي أو مجازي التأنيث
مثل: "خديجةُ ذهبت، والشمسُ تطلعُ".

3- أن يكون الفاعل ضميراً يعود إلى جمع مؤنث سالمٍ، أو جمع تكسير لمؤنث أو لمذكر غير عاقل، غير أنه يؤنث بالتاءأو بنون جمع المؤنث.
نحو: الزينباتُ جاءت أو جئن، وتجئ أو يجئن.
والجمال تسيرُ أو يسرنَ.

متى يجوز تذكِيرُ الفِعْل وتأنيثهُ؟
1- أن يكون الفاعلُ مؤنثًا مجازياً اسماً ظاهرًا
نحو: طلعتِ الشمسُ، وطلعَ الشمسُ. 
والتأنيثُ أفصحُ.

2- أن يكون الفاعل مؤنثًا حقيقياً مفصولاً بينه وبين فعله بفاصلٍ غير "إلا".
نحو: حضر أو حضرت المجلس امرأة.
وقول الشاعر:
إن امرءً غَرَّهُ مِنْكُنَّ واحدةٌ ... بعدي وبَعْدكِ في الدُّنيا لمغْرُورُ
ويكون التأنيثُ أفصحُ.

3- أن يكون الفاعل ضميرا منفصلا لمؤنثٍ، نحو: إنما قامَ، أو إنما قامت هي. والأحسنُ تركُ التأنيثِ.

4- أن يكون الفاعل مؤنثًا ظاهرًا، والفعلُ "نِعم" أو "بِئسَ" أو "ساءَ"، نحو: نِعمَتْ الفتاة دعدُ أو نِعمَ الفتاة دعدُ. وبئسَتْ، أو بِئسَ، وساءت، أو ساء.
والتأنيثُ أجود.

5- أن يكونَ الفاعل مذكراً مجموعاً بالألف والتاء،
نحو: جاء، أو جاءت الطلحاتُ. والتذكير أحسنُ.

6- أن يكون الفاعلُ جمعَ تكسير لمؤنث أو لمذكر،
نحو "جاء، أو جاءت الفواطمُ، أو الرجالُ.
والأفضلُ التأنيث مع المؤنث والتذكيرُ مع المذكر.

7- أن يكون الفاعل ضميراً يعودُ إلى جمع تكسيرٍ لمذكر عاقل. 
نحو: الرجال جاءوا، أو جاءت.
والتذكير بضمير الجمع العاقل أفصحُ. 

8- أن يكون الفاعلُ ملحقًا بجمع المذكر السالم أو بجمع المؤنث السالم.
نحو قوله تعالى: {آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. 
ونحو: قامت أو قام البنات.
ويُرجَّحُ التذكيرُ مع المذكر والتأنيث مع المؤنث.

9- أن يكون الفاعلُ اسم جَمعٍ، أو اسمَ جنسٍ جمعيا.
نحو: جاء، أو جاءت النساء، أو القومُ، أو الرهط، أو الإبل. 
أو نحو "قال، أو قالت العربُ، أو الروم، أو التركُ".

إرسال تعليق

اترك تعليقا (0)

أحدث أقدم