علامات الإعراب: علامات الاسم | علامات الفعل | علامات الحرف | أمثلة

علامات الإعراب: علامات الاسم | علامات الفعل | علامات الحرف | أمثلة

مكتبة فوائد

علامات الاسم:

يحدد النحاة الكلمة المعربة بأنها الاسم المتمكن والفعل المضارع غير المتصل بنون التوكيد أو نون النسوة.


الاسم المتمكن والاسم غير المتمكن:

والاسم ينقسم قسمين:
- اسم متمكن.

- اسم غير متمكن.
فالاسم المتمكن هو المعرب.
وغير المتمكن هو المبني.
الاسم المتمكن: متمكن أمكن ومتمكن غير أمكن:
والاسم المتمكن ينقسم إلى متمكن أمكن ومتمكن غير أمكن.
فالمتمكن الأمكن هو المعرب المنون المصروف مثل محمد – محمود – أرض
والمتمكن غير الأمكن هو المعرب غير المنون (الممنوع من الصرف) مثل أحمد – سعاد – مناديل...

وجوه شبه الاسم غير المتمكن بالحرف:

فالاسم غير المتمكن هو المبني وهو الذي يشبه الحرف بوجه من الوجوه، وأنواع الشبه كثيرة منها: 

1) الشبه الوضعي:

الشبه الوضعي هو: أن يكون الاسم في أصله موضوعا على حرف واحد كالتاء في قولك: فهمتُ – فهمتَ، أو حرفين ك"نا" في قولك "أكرمنا". لأن الأصل في وضع الحروف أن تكون على حرف أو على حرفين وما زاد من ذلك فقد جاء خلاف الأصل.
أما الأصل في الأسماء أن تكون موضوعة على ثلاث حروف، وما نقص عن ذلك فقد أشبه الحرف فيبنى.
وقد اجتمعت التاء وضمير جماعة المتكلمين "نا" في مثل قولنا: "جئتنا" وهذا الشبه الوضعي هو السبب في بناء الضمائر كلها، لأن أكثرها موضوع على حرف أو حرفين، أما الضمائر التي وضعت على أكثر من حرفين وهي قليلة مثل: نحن – أنا – أنت، فقد ألحقت في البناء بأخواتها فبنيت مثلها.

2) الشبه المعنوي:

الشبه المعنوي هو: أن يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف زيادة على معناه الأصلي، وهو قسمان: 
الأول: ما أشبه حرفا موجودا مثل أسماء الشرط والاستفهام: أين – كيف – متى. فهي مبنية لشبهها الحرف في المعنى. وذلك أنها تستعمل اسم شرط مثل: "متى تستقم تفز" فتشبه "إن" الشرطية وتستعمل اسم استفهام مثل: "متى تسافر؟" "متى نصر الله؟" فتشبه همزة الاستفهام.
الثاني: ما أشبه حرفا غير موجود، أسماء الإشارة مثل: هنا – هذا – ثم، فإنها مبنية لشبهها في المعنى حرفا كان حقه أو يضع فلم يوضع.

3) الشبه الاستعمالي:

الشبه الاستعمالي هو: أن يشبه الاسم الحرف في النيابة عن الفعل لكونه يعمل في غيره ولا يتأثر بالعوامل، أي أن يكون الاسم كالحرف عاملا غير معمول فيه وذلك كاسم الفعل مثل: "دراكِ زيدا" فدراك اسم فعل أمر بمعنى أدرك، وفاعله ضمير مستتر. 
وهناك أسماء تنوب عن الفعل في العمل غير أنها تتأثر بالعوامل مثل المصدر النائب عن الفعل مثل: ضربا زيدا – شكرا لك –  صبرا آل ياسر. 
ومن أسماء الأفعال التي تشبه الحرف في النيابة عن الفعل: دراك – هيهات: (بعُد) – حذار – صه: (اسكت).

4) الشبه الافتقاري:

الشبه الافتقاري هو: أن يكون الاسم مفتقرا افتقارا متأصلا إلى جملة بعده توضح معناه وذلك كالأسماء الموصولة نحو: الذي – التي فإنها مفتقرة إلى جملة الصلة تبين المقصود منها. وبيان ذلك أنك لو قلت: جاء الذي... لم يفهم السامع شيئا من لفظ الذي حتى تأتي بجملة الصلة فتقول: جاء الذي انتصر. ومن هنا أشبه اسم الموصول الحرف في افتقاره إلى جملة  وإلى هذه الوجوه من الشبه أشار ابن مالك فقال: 
كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا
والمعنوي في متى وفي هنا
وكنيابة عن الفعل بلا
تأثر وكافتقار أصّلا
إضافة خاصة بالتنوين: هذه الأنواع الأربعة السابقة للتنوين خاصة بالاسم وعلامة  له.
هناك أنواع أخرى للتنوين
تنوين الترنم: وهو الذي يلحق القوافي المطلقة بحرف علة (والقافية المغلقة هي التي لم تتقيد بسكون فتحركت واح الصوت حتى تولد حرف علة) ومثال هذا التنوين قول الشاعر:
إقلي اللوم عاذل والعتابن
وقولي بأن أصمت لقد أصابن
والشاهد عندنا  هو العتابن أصابن 
فالتنوين فيهما بدل من ألف الإطلاق لأجل الترنم، وأصلهما: انعتابا –أحابا.
تنوين ال: هو الذي يلحق القوانين المقيدة (والقوانين المقيدة هي الساكنة حرف الروي، وذلك لقول الأخفش: 
وقاتم الاعماق
خاوي المخترتن
والشاهد هو المخترقن وأصلها المخترق. 

علامات الفعل

قال الناظم:
بتا فعلت وأتت، ويا افعلي
ونون أقبلن فعل ينجلي
قبل أن نعرف علامات الفعل التي ذكرها المصنف، نعرف الفعل أولا فنقول:
لقد عرفه النحاة بأنه ما دل بنفسه على معنى مقترن بزمان، فكلمة مثل: كتب ونجح.. تدل بنفسها مباشرة ومن غير حاجة إلى كلمة أخرى على معنى أي حدث وهو الكتابة والنجاح، وهذا المعنى أو الحدث وقع في زمن مضى وفات وهو ما اصطلح عليه بالزمن الماضي، والفعل من حيث الدلالة على الزمان ينقسم إلى ثلاثة أقسام: ماضي وهو الذي أشرنا إليه، ومضارع وهو عادل على حدوث شيء في زمن المتكلم أو بعده كـ ينهب ويضرب وهو صالح للحال والاستقبال (الحال هو زمن التكلم والاستقبال هو الزمن الذي بعد الكلام مباشرة نحو قوله تعالى: ]إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر[. ومن القرائن التي تعينه للحال "لام الابتداء" نحو قوله تعالى: ]إني ليحزنني أن تذهبوا به[، و"لا" و"ما" النافيتين لقوله تعالى: ]لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم[، ونحو: ]وما تدري نفس ماذا تكسب غدا[. ويعينه للاستقبال: السين – سوف – لن – أن – إن  الشرطية نحو قوله تعالى: ]سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها[.  "لم" نحو قوله تعالى: ]لم يلد ولم يولد[.
وإلى جانب زمن الماضي والمضارع هناك زمن الأمر: وهو ما يطلب من حصول شيء بعد زمان التكلم أي في الاستقبال نحو انتبه واجتهد تنجح...
أما علامات الفعل التي أشار إليها المصنف فهي:

1) تاء الفاعل:

تاء الفاعل هي: تاء متحركة، تلحق آخر الفعل الماضي فقط وتكون مضمومة إذا كانت للمتكلم نحو سمعتُ وفهمتُ ففرحتُ، وتكون مفتوحة للمخاطب مثل: هل فهمت الدرس؟ ومكسورة للمخاطب مثل: هل فهمت يا فاطمة؟

2) تاء التأنيث الساكنة:

تاء التأنيث الساكنة هي: تلحق آخر الماضي فقط لتدل على أن فاعله مؤنث مثل: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول، إلا أن هذه التاء قد تفقد الحركة الأصلية "السكون" إلى حركة أخرى تفرضها الحركة الأخرى التي تليها في الكلام فَتُحَرَّكُ لالتقاء الساكنين نحو قوله تعالى: ]وقالتِ امرأة العزيز[، وبهذه العلامة "تاء التأنيث" استدل البصريون على فعلية: "نعم" و"بئس" لأن العرب تقول نعمت وبئست وكذلك استدلوا على فعلية ليس وعسى. 
وللإشارة فإن هنالك فرقا بين هذه التاء والتاء اللاحقة للأسماء الدالة على التأنيث مثل: "مسلمة" فإنها تكون متحركة بحركات الإعراب نحو: هذه مسلمة – رأيت مسلمة - مررت بمسلمةٍ.
وبينها وبين التاء اللاحقة للحرف نحو: لاتَ – ربت – تمت، نحو قوله تعالى: ]ولات حين مناص[.
وقول الشاعر: 
وربت سائل عني حفي
أعارت عينه ام لم تعارا
وقول آخر: 
ماوي يا ربتما غارة
شعواء كاللدغة بالميسم

3) ياء المخاطبة:

وتسمى ياء المخاطبة أيضا ياء الفاعلة، وتلحق آخر فعل الأمر والفعل المضارع، مثل قوله تعالى: ]أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا[، "أحسني إلى الفقراء تنالين العطف منهم".
وقد يلاحظ القارئ أو السامع أنا قلنا ياء المخاطبة ولم نقل ياء الضمير لأن هذه الأخير لا تختص بالفعل مثل: "أكرمني وأحبني" بل تكون في الاسم كذلك مثل: شعري – كتابي -.. وتكون في الحرف مثل: إني – لي. أما ياء المخاطبة التي هي قصدنا فتختص بالفعل فقط.

4) نون التوكيد:

تلحق نون التوكيد آخر الفعل المضارع والأمر فقط، سواء أكانت ثقيلة أم خفيفة نحو قوله تعالى: ]ولينصرن الله من ينصره[ وقوله أيضا: ]لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك[ وقوله تبارك وتعالى: ]لنسفعا بالناصية[
فهذه علامات الفعل التي ذكرها المصنف في قوله: 
بتا فعلت وأتت، ويا افعلي
ونون اقبلن فعل ينجلي

ومعنى البيت: إن الفعل ينجلى بتاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة، وياء الفاعلة ونون التوكيد.
ملاحظات:
-    قلنا إن الفعل لابد أن يدل على شيئين هما الحدث والزمن، ويرى فريق من النحاة أن هناك بعض الأفعال لا تدل إلا على الزمن، أما الحدث فلا تدل عليه، ويتعلق الأمر هنا بكان وأخواتها، لذلك سميت أفعالا ناقصة، فإذا قلت: "كان يونس عدوك" لم تزد على أن تخبر عن عداوة يونس للمخاطب في زمن مضى كأنك قلت: "يونس عدوك فيما مضى". وليس بين "كان دلالة على حدث ما. وفي ذلك خلاف بين النحاة حول دلالة هذه الأفعال على الحدث.
-    لكل قسم من أقسام الفعل زمن خاص به يشتم منه ويغلب عليه، لكنه قد يتركه إلى زمن آخر كأن يدل الماضي على الاستقبال نحو قولنا: "والله لا أكرمت اللئيم" أو على الثبوت والاستمرار نحو قوله تعالى: ]إن الله كان عليكم رقيبا[ وقد يدل المضارع على الأمر نحو قوله تعالى: ]والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين[. ومن الماضي إلى الأمر وهو غالبا ما يكون عند الدعاء نحو: "حفظك الله ورعاك".
-    قد يدل قسم من أقسام الفعل على الحدث وعلى الزمن ولكنه لا يقبل علامة الفعل وذلك نحو: شأن – هيهات – أف – آه – صه – مه جميل ومن (اتعجب). وغيرها من أسماء الأفعال التي تقوم قيام الفعل على المعنى والزمن والفعل ولكنها لا تقبل علامته ولا تتأثر بالعوامل، لذلك فهي ليست أفعالا لأن الفعل يقبل العلامة وقد يتأثر بعوامل الجزم والنصب، وليست أسماء لأنها لا تقبل علامات الاسم، لذلك قيل عنها أسماء الأفعال...
معنى هذا أن الكلمة إن دلت على ما يدل عليه الفعل المضارع، ولكنها لم تقبل علاماته ومنها على الخصوص "لم" فليست بمضارع وإنما هي اسم فعل مضارع مثل آه بمعنى (أتوجع) و"أف" بمعنى أتضجر، و"وي" بمعنى أتعجب .
وكذلك إن دلت الكلمة على ما يدل عليه الفعل الماضي، ولكنها لم تقبل علامته (تاء التأنيث وتاء الفاعل) فليست بماض، وإنما هي اسم فعل ماض مثل: شتان – هيهات.
ونفس الأمر مع الكلمة إن دلت على الأمر ولكنها لم تقبل علامته (نون التوكيد) فليست بأمر وإنما هي اسم أمر مثل: "صه" بمعنى اسكت، و"مه" بمعنى اترك ما أنت فيه، و"حيهل" بمعنى اقبل، فهذه أسماء أفعال الأمر وليست أفعال أمر، لأنها لا تقبل نون التوكيد فلا نقول: صهن – وحيهكن.
وإلى هذه العلامات أشار ابن مالك بقوله:
فعل مضارع يلي (لم) كيشم
وما في الأفعال بالتَّاء مِزْ وسم
بالنون فعل الأمر إن أمرٌ فهم
والأمر إن لم يكن للنون محل
فيه هو اسم فعل نحو: صه وحيهل

علامات الحرف:

قال المصنف:
سواهما الحرف كهل وفي ولم
فعل مضارع يلي لم كيشم

الحرف في اصطلاح النحاة كلمة لا تدل على معنى في نفسها، وإنما تدل على معنى يظهر في غيرهما دلالة خالية من الزمن بعد وضعها في جملة، فإذا أخذنا مثلا كلمة من مثل: على – في – إلى – بـ ... فإنما لا تدل على معنى ولا يفهم منها شيء هكذا منفردة بنفسها، بخلاف إذا وضعنا إحدى هذه الكلمات أو بعضها في كلام فإننا إذ ذاك سنفهم منها معنى من المعاني فنقول مثلا: "قدمت إلى السوق بالدراجة" فهذه الجملة قد أفادتنا معنى وحدثا قد تم وقوعه. وهذا المعنى هو القدوم وأن هذا المعنى قد انتهى عند نقطة معينة وهو السوق وبذلك نلاحظ أن كلمة إلى قد أفادتنا معنى جديدا هو إنهاء القدوم وقد ظهر هذا المعنى فيما هو بعدها مباشرة أي السوق. ولم يكن ليظهر هذا المعنى لولا وضع "إلى" في جملة. كما نلاحظ أن هذه الكلمة "إلى" لا تدل على زمن معين، فهي خالية من الزمن أما الزمن الوارد في المثال، فقد أفاده الفعل "قدمت" الذي جاء بصيغة الماضي.
والحرف يمتاز عن الاسم والفعل بعدم قبوله شيئا من علامات الاسم ولا شيئا من علامات الفعل مثل: هل – في – لم .. 

الحرف المختص والحرف غير المختص:

وهذا الحرف ينقسم إلى قسمين: مختص وغير مختص.
1) غير المختص: هو الصالح للدخول على الأسماء والأفعال كهل مثل:
هل المسافر قادم؟                 وهل قدم المسافر؟
2) المختص نوعان:
- مختص بالأسماء.
- مختص بالأفعال.
أ‌-  فالمختص بالأسماء كحروف الجر مثل: في – من – إلى – على...
ب‌- والمختص بالأفعال كحروف الجزم والنصب مثل: لم – لن .. مثل قولنا: "لم أزر السيئ ولن أزوره".
ملاحظة:
هناك بعض الحروق قد تأتي لا لإفادة معنى من المعاني الجديد وإنما لتوكيد المعنى القائم فقط، وذلك مثل: ما – لا – بـ - من.. وتسمى حروف زائدة وزيادتها تعد بمنزلة إعادة الجملة كلها وتفيد ما يفيده التكرار مثال: ]وما ربك بظلام للعبيد[. [ظلام، مجرور لفظا، منصوب محلا/ معنى]، ومثل قوله تعالى: ]لست عليهم بمسيطر[، مسيطر، مجرور لفظا بحرف جر زائد (بـ) منصوب بلا بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال الفصل بحركة حرف الجر الزائد.
-    ما جاء من رجل – ما رأيت من رجل.
بعد هذا نعود إلى الأسماء المعربات فنقول هي: 
1)         الاسم المتمكن.
2)         الفعل المضارع غير المتصل بنون التوكيد المباشر أو بنون النسوة.

‌أ)           وللإعراب حالات أربع، لكل حالة منها علامة خاصة، هي: 
1)         الرفع وعلامته الضمة. 2) النصب وعلامته الفتحة.
3) الجر وعلامته الكسرة. 4) الجزم وعلامته السكون.
وهذه العلامات هي التي تعرف بالإعراب بالحركات.
أمثلة للإعراب: يقرأ محمد ديوان الشعر – يقرأ محمد في البيت كتاب النحو – رأيت شجيراتٍ مثمرةً في أماكنَ كثيرةٍ.
شجيرات: مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
أماكن = اسم مجرور بفي، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
‌ب) وهناك علامات أخرى غير هذه الحركات، وهي التي تسمى الإعراب بالحروف، وهي: الألف – والواو – والياء والنون.
فالمثنى يرفع بالألف ويجر وينصب بالياء.
وجمع المذكر السالم يرفع بالواو ينصب ويجر بالياء.
والأسماء الستة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء.
والأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون.
أمثلة: يقرأ الطلبان كتابين – المحتاجون يطلبون العون من القادرين – صار أبوه ذا مال وفير.
‌ج)        وهناك أيضا كلمات تعرب بالحذف وهي: 
1)         الأفعال الخمسة تنصب وتجزم بحذف النون.
2)         الأفعال المعتلة الآخر تجزم بحذف حرف الصلة.
مثال: "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة".
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تفعلوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لن: حرف نصب ونفي واستقبال.
تفعلوا: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

إرسال تعليق

اترك تعليقا (0)

أحدث أقدم